ذهبت إلى الوحدة الصحية بالعطوى / مركز فارسكور/ محافظة دمياط بحجة أننى ذاهبة لإجراء الكشف على إبن أخى الصغير وعندما ذهبت إلى مكان الوحدة التى كنت أعرفه لم أجد سوى رمل وظلط ومبنى الوحدة متهدم ولم أجد فيه أى شخص فقمت بسؤال بعض الأشخاص عن ماذا حدث للمبنى فقالوا لى أنهم يقوموا بإصلاح الوحدة و أرشدونى إلى مكانها الجديد ولكنى كنت فى حالة دهشة و إستغراب ؟؟ لأن الوحدة كان مبناها جديد جدا لم يمر على بنائها سوى 6 سنوات على الأكثر فلماذا الهدم ولماذا كل هذه التكلفة الباهظة من الحديد والأسمنت والرمل والظلط و أخذ يدور فى ذهنى العديد من الأسئلة اما كان يمكننا أن نستفيد من هذه التكلفة الباهظة فى شراء الأدوية للمرضى؟؟ أو فى شراء المعدات الحديثة ؟؟ ومن المستفيد من كل هذا ؟؟ فالمبنى كان جديد ولا داعى لإجراء هذه الأشياء فيه ؟؟؟ وبالفعل ذهبت إلى المكان الذى نقلت فيه الوحدة لحين الانتهاء من العمل فى المبنى الأساسي للوحدة فوجدتها شقة قاموا بأخذها بالإيجار مساحتها لا تتجاوز 100 متر ولك أن تتخيل وحدة صحية بهذه المساحة القليلة وتتكون الشقة من 4 حجرات صغيرة للغاية حجرة لكشف الأطفال وحجرة لكشف الأسنان وحجرة للممرضات وحجرة للصيدلية و فى الصالة التحاليل و الإداريين والمرضى يجلسون فى الخارج فى الرصيف المطل على الشارع
وقمت بسؤال أحد الممرضات عن عدد الممرضات الموجودة فى الوحدة فقالت لى حوالي 40 ممرضة ولكنى لم أجد سوى 10 ممرضات فسألتها عن الباقي فقالت إنهم فى الخارج وقالت لى إحدى العاملات أنهم هم الذين يدفعون إيجار الشقة فسألتها لماذا فقالت أنهم كانوا يريدون نقلنا إلى أماكن بعيدة وتصبح القرية بدون وحدة لحين الانتهاء من العمل ولكننا فضلنا أن نشترك جميعنا فى دفع إيجار الشقة بدلا من الذهاب إلى أماكن بعيدة
وحان الوقت لدخول حجرة الكشف للكشف عن ابن أخي الحجرة صغيرة للغاية لا يوجد بها أجهزة للكشف سوى سماعة وترمومتر وبعض الأشياء البسيطة و الحجرة ضيقة جدا ولا يوجد بها سرير للكشف ولكن يوضع المريض على مكتب ويقوم بالكشف عليه والجدير بالذكر أنني سألت بعض المرضى عن مدى الخدمة فقالوا أن الأطباء موجودون باستمرار ويقوموا بالكشف ولكن الإمكانيات هى التى لا تساعدهم نظرا لضيق المكان و أجهزة الكشف غير متوفرة
وقبل الخروج أخذت جولة سريعة فى المكان فوجدته نظيف
ولا يوجد به قاذورات وقمت بالتوجه إلى الصيد لية الموجودة بالوحدة لصرف الدواء الذى كتبته لى الدكتورة فوجدها مغلقة وعد بدون دواء
وقمت بسؤال أحد الممرضات عن عدد الممرضات الموجودة فى الوحدة فقالت لى حوالي 40 ممرضة ولكنى لم أجد سوى 10 ممرضات فسألتها عن الباقي فقالت إنهم فى الخارج وقالت لى إحدى العاملات أنهم هم الذين يدفعون إيجار الشقة فسألتها لماذا فقالت أنهم كانوا يريدون نقلنا إلى أماكن بعيدة وتصبح القرية بدون وحدة لحين الانتهاء من العمل ولكننا فضلنا أن نشترك جميعنا فى دفع إيجار الشقة بدلا من الذهاب إلى أماكن بعيدة
وحان الوقت لدخول حجرة الكشف للكشف عن ابن أخي الحجرة صغيرة للغاية لا يوجد بها أجهزة للكشف سوى سماعة وترمومتر وبعض الأشياء البسيطة و الحجرة ضيقة جدا ولا يوجد بها سرير للكشف ولكن يوضع المريض على مكتب ويقوم بالكشف عليه والجدير بالذكر أنني سألت بعض المرضى عن مدى الخدمة فقالوا أن الأطباء موجودون باستمرار ويقوموا بالكشف ولكن الإمكانيات هى التى لا تساعدهم نظرا لضيق المكان و أجهزة الكشف غير متوفرة
وقبل الخروج أخذت جولة سريعة فى المكان فوجدته نظيف
ولا يوجد به قاذورات وقمت بالتوجه إلى الصيد لية الموجودة بالوحدة لصرف الدواء الذى كتبته لى الدكتورة فوجدها مغلقة وعد بدون دواء
وهذا عرض لبعض الصور من الشقة التي تحولت الي وحده صحية
المبنى المتهدم للوحدة ويبد و أنه كان جديد ولا حاجة للهدم
3 التعليقات:
انا سعيدة جدا اني عرفت المدونة
وان في مدونين من دمياط
اما عن الموضوع فكتير من المستشفيات في دمياط فيها اهمال
للأسف
تسلم ايدك يا غادة على التقرير
تقرير مميز يا غاده
تسلم ايدك
سالى
أنا فعلا شفت اللي حاصل ده ما انا من العطوي لكن عايشة بره ..ولما رجعت كنت متعورة برجلي وكنت لازم اغير عليها يوميا رجت اول يوم ملقتش اي اهتمام ولا حسيت اني في مكان طبي ، وبقيت افرق بين المستشفيات والعيادات اللي في البلد اللي انا فيها وبين المكان ده اللي مش عارفاله اسم .. فضلت اتعالج في البيت لانه افضل بكتيير من المنظر اللي شفته وحسبي الله ونعم الوكيل
إرسال تعليق